العديد من الأدوية قد يؤدي تناولها لتساقط مؤقت للشعر - عند بعض الناس - مثل أدوية منع تخثر الدم وبعض الأدوية المضادة للالتهابات وبعض أدوية الجهاز العصبي والقلب وتناول فيتامين ( أ ) بجرعات عالية.
أدوية منع الحمل
أغلب أدوية منع الحمل تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، وهذين الهرمونين قد يزيدان من نسبة تساقط الشعر، وخاصة لدى النساء اللاتي لديهن استعداد وراثي لذلك، كما أن بعض الأنواع قد تؤدي لتساقط الشعر بعد التوقف عن تناولها، ويكون هذا التساقط واضحاً بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من التوقف، وقد يستمر التساقط لمدة ستة أشهر يعود بعدها الشعر لنموه الطبيعي مرةً أخرى، ويعود سبب التساقط في مثل هذه الحالات لتأثير هذه الأدوية على بصيلات الشعر، حيث تصلها هذه المواد عن طريق الشعيرات الدموية مما يؤثر عليها، في هذه الحالات من المستحب بالنسبة للسيدات اللاتي يستعملن هذا النوع من حبوب منع الحمل، ويشتكين من زيادة غير طبيعية في تساقط الشعر، استشارة أخصائي أو أخصائية نساء لتغيير هذا النوع لنوع آخر يحتوي على الإستروجين بتركيز أعلى للتقليل من معدل تساقط الشعر وقد ينشط نموه.
الهرمونات
أي اضطراب في العديد من هرمونات الجسم بسب نشاط غير طبيعي في الغدد الصماء يؤدي لزيادة تساقط الشعر، خاصة عند النساء، التي تظهر - في بعض الأحيان - على شكل تغير في طبيعة العادة الشهرية، وعادة يعود الشعر لنموه الطبيعي بعد علاج الاضطراب.
وجود خلل في وظائف الغدة الدرقية - سواءً زيادة أو نقص في إفراز الغدة - قد يؤدي لتساقط الشعر والذي يعود لحالته الطبيعية عند استخدام العلاج المناسب للغدة.
الالتهابات
بعد ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر من الإصابة بأي مرض، مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، من الممكن أن يفاجأ الشخص بتساقط كثيف للشعر، يكون هذا التساقط في العادة مؤقت، حيث يعود لنموه الطبيعي بعد بضعة أشهر، وفي بعض الحالات قد يحتاج الشخص لبعض الأدوية المنشطة لنمو الشعر.
العمليات الجراحية
بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من إجراء جراحة - خاصة الكبيرة -، قد يحدث تساقط مؤقت للشعر، ويعود لنموه الطبيعي بعد فترة.
الأمراض المزمنة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكَّر، قد يشتكون من تساقط شعر بصفة مستمرة، وذلك بسبب تأثر الشعيرات الدموية التي تغذي بصيلات الشعر، لذلك يجب الحرص على استخدام العلاج المناسب، وبحرص، لتجنب حدوث مضاعفات على الجسم ومنها بصيلات الشعر.
الحالة النفسية
الحالة النفسية والعصبية للشخص قد تؤدي لزيادة في معدل التساقط، ويلاحظ ذلك على شكل بقع خالية من الشعر، مثل بعض الأشخاص الذين لديهم عادة شد الشعر لا إرادياً مما يؤدي لتلف البصيلات وظهور بقع خالية من الشعر.
عوامل أخرى
هناك تساقط قد يحدث بصفة فجائية، وفي خلال أيام معدودة، وهذا يحدث عادة بعد الإصابة بحمى شديدة أو عند استعمال أدوية معينة مثل أدوية علاج السرطان، ويرجع الشعر في الغالب لطبيعته بعد زوال السبب.
الكثير من الناس يعتقد أن وجود القشرة بالرأس تؤدي لتساقط الشعر، وهذا اعتقاد خاطئ حيث لم يثبت صحته علمياً، ولكن قد يكون لها تأثير غير مباشر على تساقط الشعر بسبب زيادة معدل غسل الشعر واستعمال منظفات تحتوي على مواد كيميائية قوية لإزالة القشرة قد تؤثر على سيقان الشعر مما يؤدي لضعف هذه السيقان وجفافها وبالتالي يسهل تكسرها.
شد الشعر ولفه قد يؤدي لضعف البصيلات على المدى الطويل مما يؤدي لتساقطه. كما أن استخدام بعض أنواع فرش الشعر، وخاصة حادة الأطراف، يؤدي لتجريح فروة الرأس وبالتالي قد يؤثر ذلك على نمو الشعر بشكل طبيعي.