عندما ........أغرد خارج السرب

خاطرة هاشمية
عندما أغرد خارج السرب

ذهبت مع السرب فحلقت بجناحي اخفق بهما في سماء الكون الفسيح زرقة سماء وخضار أرض.............
اتخذت الأشجار العالية محطات لراحتي ....من عناء التنقل والسفر وتغيرات الزمن من سهل وصعب.... وصعب وسهل
سكنت في أعالي الجبال لأشعر بالأمان ....ولكي أبقى شامخاً بشموخ المكان وإن تغير الزمان وإن كان المحيط قاسياً.....
الكثير يتغنى بي وبتحليقي عبر أفق السماء .....ولأرتقي فوق هبوب الرياح بشدتها وسهولتها إلا إنني استطعت التحليق...
اشعر بالضيق والعناء والتعب ...فأترك الأرض فأحلق من جديد لعلني أبحث عن أرض غير تلك الأرض لأفك ضيقي
اعزف لحناً بقيثارتي .....ليسمعني حتى الجن وتسبح معي الأرواح الخيرة مع كل معزوفة على أوتار قيثارتي .........
أضم بجناحي عشيقتي ....عندما تهب الريح بقوة ..وعند انهمار المطر وتساقط الثلج أضمها لأمنحها من دفء جسدي
شاخت حواجبي وأحدودب ظهري ......ورق عظمي وتساقط ريشي ....وأبيض الكثير منه لأجد إنني وعبر تلك السنون أغرد خارج السرب...................
مممممممممممممر الهاشمي كعادته وقال:
عندما ........أغرد خارج السرب....