هل تعرفون عمركم الحقيقى اقرا لتعرفاخوتى و اخواتى هل
تعرفون عمركم الحقيقى اقرا لتعرف
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلم على سيدنا محمد
لو حللنا عمر الانسان الواقعى لوجدناه زهاء الثلاث سنوات ومرادنا من العمر الواقعى هو العمر الخلق من اجله الجن و الانس الا هو لعبادة و العمل الصالح .قال تعالى: (وما خلقنا الجن و الانس الا
ليعبدون ) الذاريات:56
وقال تعالى : (الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا و هو العزيز الغفور ) الملك : 2
و عمر الانسان
الحقيقى هو ما بين سنتين او ثلاث سنوات هلم لننظر مدى صحة الكلام فعن ابى هريرة رضى الله عنه قال : ( اعمار امتى ما بين ستين سنة الى سبعين واقلهم من يجوز ذللك ) 0(رواه الترمزى وابن ماجه واسناده حسن كما فى المشكاه رقم : (5280)
راينا نسبة عمر الانسان فى المرحلة الراهنة تساوى ما بين اربعين الى خمسين سنة فلنفترض عمر الانسان (63) سنة بدلا من اربعين او خمسين سنة لان نبينا عليه الصلاة و السلام كان عمره (63) سنة تقريبا
فهيا بنا كى نرى كيف تفنى هذه الحياة الفانية تعلم ان القانون العالمى هو ان يعمل الانسان 8 ساعات او يذهب الى المدرسة 8 ساعات وتعلم ايضا ان اليوم يساوى 24ساعة فاذا حسبنا مدةة 8 ساعات يوميا فى 63 سنة نرى اننا قد صرفنا فى العمل 21 سنة و كذلك لان يحافظ لانسان على صحته وفق اصول الطب :يحتاج نوم 8 ساعات يميا فاذا حسبنا مدة النوم 8 ساعات يوميا خلال 63 سنة فنكون قد صرفنا 21 +21 =42 سنة فى العمل و النوم من مجموع عمر الانسان لمفترض
وكلنا نعلم ان الانسان غير مكلف بالشريعة الى 12 او 13 سنة تقريبا وهو حد البلوغ تقريبا يصرفه لطفل فى اللهو و اللعب على كل حال ....!
تمر 13 سنة فى الطفولة واللعب جمعنا 42 مع 13 سنة فاصبح ما مضى من العمر 42+13=55 سنة فقضى العبد هذه الحياة بعضها فى الطفولة و بعضها فى النوم و بعضها فى العمل و العمالة اليس كذللك يا عبد الله ؟؟!
فما بقى من عمرك الان الا 8 سنوات و هل تمضى هذه المدة الباقية كلها فى لعبادة ؟؟ الجواب : كلا لا تقضى فل العبادة الا قليلا كما ستراه انشاء الله
لان كثيرا من المسلمين اليوم لا يصلون بل و لا يقربون الصلاة عندما يسمعون منادى يقول ( الله اكبر الله اكبر )
ولا يقربون الصلاة عندما يسمعون منادى الله ( الا من رحم الله ) فمثل هؤلاء كمثل الذى ينعق بما لا يسمع دعاء ونداء اى كالدواب السارحة التى لا تفقه ما يقال لها بل اذا نق بها راعيها اى دعاهاالى ما يرشدها ( إنشاء الله سوف اكمل موضوعى )
م.ن