[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية عبد الرحمن المديرس، على البرنامج الجديد الذي تتبناه الوزارة، وقال انه في عام 1444 هـ، سيتحول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى مجتمع معرفي، وبعد 12 سنة سنكون على موعد مع التغيير الكامل.وأشار المديرس، أمس، في الملتقى التربوي التعليمي الرابع، الذي أقيم بعنوان «التعليم في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة»، المقام في الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية، برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، وحضور المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في إمارة المنطقة الشرقية فيصل العثمان، والمشرف العام على مكتب نائبة وزير التربية والتعليم رقية العلولا، وعدد من الشخصيات، إلى أن المملكة ماضية في تطوير التعليم، ونقله إلى مجتمع المعرفة، ولن يثنيها شيء في الوصول إلى ما تخطط إليه.
واستعرض مدير مشروع الملك عبد الله لتطوير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدكتور علي الحكمي،ورقة عمل قدمها في الملتقى عن «إستراتيجية المملكة للتحول المعرفي»، أكدمن خلالها على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، وقال: «إن المدرسةيجب أن تجعل الطالب محور العملية التعليمية، كما تمنى وجود صلاحيات أوسعلإدارات التربية والتعليم وتبني ثقافة الإتقان والمحاسبة، وتغير النموذجالمدرسي»، وأضاف «هناك تغيير سيشمل الكثير من المدارس».
من جانبه، تناول مدير حاضنة الأعمال في جامعة الملك فهد خالد المزاملمفاهيم التميز المعرفي الثقافي، واستعرض أقوالاً مأثورة لشخصيات عالميةوقصصاً تشخيصية من واقع تجربته، وقال: «إننا نبحث عن التطور بهدف الحصولعلى خانة لم يسبقنا إليها أحد، والبحث عن مصداقية في العمل».
وتحدث الزامل عن تجربة وادي الظهران للتقنية، وقال: «نتيجة الاهتمامبالتغيير للأفضل زيادة براءة الاختراع في السنة من 70 إلى 80 في المئة»،وأكد أهمية رشاقة التعلم، مضيفاً «إنها هي من تحدد الفرق».
وفي سياق حديثه عن ثقافة العمل التطوعي، شدد على أهمية الحصافة فيمعالجة تصادم القياديين، والحكمة في الاستفادة من رأس المال البشري،والتمكن من الجدارة المحورية. وفي ورقة أخرى، تناول المدير العام لفرعمعهدالإدارة العامة في المنطقة الشرقية سمير المقرن «تطوير التعليموإدارة التغيير»، وقال: «إن التغيير يحتاج الى برنامج واضح يسير وفقه». وأشار إلى ضرورة الاعتراف بوجود مشكلة وتحديد الحلم أو الصورة التي يرادالوصول إليها، فيما نفى أن يكون التغيير هدفاً في حد ذاته، لكنه وسيلةللوصول إلى قرارات أفضل. مضيفاً أن «التغيير يهدف إلى زيادة فعاليةالمنظمة، وتجديد حيويتها بطريقة مستمرة، وتغيير سلوكيات العاملين، وخلقمناخ جديد لحل المشكلات». وألمح المقرن إلى أن التغير يواكب التقدم العلميوالتقني. ولفت إلى أن متطلبات التغيير بما يتناسب مع توجهات المنظمةالإستراتيجية، كما أكد ضرورة احتواء كل من المعارضين والمؤيدين والمحايدينللتغيير.
وقدم سعيد سعيد ورقة عن تحضين المدارس، وتطرق إلى تجارب تحول التعليمالعادي إلى تعليم إبداعي، فيما صفق الحضور للطالب مجد العبندي، الذي حولقناعته للنجاح من الرضا الأسري، والنجاح العادي إلى الحرص على ترك بصمةيذكره العالم بها. وأشارت مديرة التدريب والتطوير في أرامكو السعودية هدىالغصن، إلى اهتمام أرامكو وتجربتها لإكساب الخبرات، وتدريب السعوديينوالسعوديات وتأهيل أبناء الوطن، وقالت: «إن موظفي أرامكو ازدادوا من 25 فيالمئة في عام 1955 إلى 88 في المئة، فيما عدد موظفي المعامل في الشركة 100في المئة، وقالت ان 10 آلاف موظف يحضرون دورات تدريبية، كما ترعى الشركةألفي طالب وطالبة، وتدرب ستة آلاف طالب في مراكز تدريب».
وأكدت أن برامج الشركة تخضع لمقاييس ومعايير دولية، كما تحدثت عنالشراكة المجتمعية في شركة أرامكو، واحتضانها لتسعة برامج منها خمس مبادراتأعلنت في مؤتمر الجودة الشاملة، وأضافت أن الشركة تركز على الرفع من مستوىالرياضيات والعلوم والهندسة