أحلام بريئة
هلا بالطيب الغالي شرفت ونورت المنتدى بين أهلك وأحبابك
أحلام بريئة
هلا بالطيب الغالي شرفت ونورت المنتدى بين أهلك وأحبابك
أحلام بريئة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلام بريئة

أحلام بريئة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» غرف نوم الاطفال
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالخميس مارس 08, 2012 6:41 am من طرف هيبة الصمت

» صور ازياء بنوتيه للعيد 2011،صور
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 9:41 am من طرف هيبة الصمت

» الوان جدران 2012_ اصباغ جدران تهبل 2012_ ديكورات للجدران 2012
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 9:28 am من طرف هيبة الصمت

» شيعية عرفت الحق!!!
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 11:45 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

» فطيرة الجبن والطماطم
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 8:37 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

» ♥ ~~~للـــــــبـــــــنــــات فـــــــقــــط~~~♥
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 8:36 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

» الوداع عند الحريــــــــــــــم
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 8:36 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

» مع قناة وصال لكشف فضائح الشيعة الروافض
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 8:35 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

» 7 نصائح مفيدة للرجال حتى لا ينضموا إلى "نادي الصلع"
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 8:34 am من طرف المدير العام(حلم البراءة)

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام(حلم البراءة)
عضو ذهبي
عضو ذهبي
المدير العام(حلم البراءة)


عدد المساهمات : 2184
تاريخ التسجيل : 28/12/2010

أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Empty
مُساهمةموضوع: أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم    أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم  Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 8:59 am

أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم







إن في نزول الأمطار حكمة بالغة، حين يتقاطر على الأرض من علوٍّ ليعم بسقيه وهادها وتلولها وضرابها وآكامها، ومنخفضها ومرتفعها، اقتضت حكمته، أن يحصي الأرض فوقها، فينشئ سبحانه السحاب، ثم يرسل الرياح فتلقّحها، ثم ينزل منه على الأرض بقدر الحاجة حتى إذا أخذت الأرض حاجتها، وكان تتابعه عليها بعد ذلك يضرها، أقلع عنها وأعقبه بالصحو ، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَاء كُلَّ شَيْء حَيّ} [الأنبياء:30].
الماء من نعم الله وإحسانه على عباده، لا يُستغنى عنه، وإذا تأخر نزول الأمطار ضجّ العباد، وسقمت المواشي، واصفرّت الأشجار، وهلك الزرع، وجفّت الآبار والعيون: {قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاء مَّعِينٍ} [الملك:30].
البلاء أثر انحرافٍ عن منهج الله، وآثامٍ تراكمت فحجبت رحمة الله:{وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ} [الشورى:30]. نعم، إن رحمة الله ومغفرته، أوسع من ذنوب العباد، ولكن إذا استفحل الشر وطغى، كان من حكمة الله أن يطهّر قلوب عباده بما ينزل عليهم من مصائب، إذ النعم ودوامها كثيرًا ما تبطر الإنسان، قال تعالى: {وَلَوْ رَحِمْنَـٰهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مّن ضُرّ لَّلَجُّواْ فِى طُغْيَـٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ} [المؤمنون:75].
لا تعرف النعم إلا بفقدها، حين يُبتلى العباد بالقحط والجدب واحتباس المطر، وانقطاع الغيث فيتيقظ الغافلون، وينتبه التائهون قال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَـٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ} [الفرقان:50]. فيُظِهر العباد افتقارهم وحاجتهم إلى خالقهم، فيلجؤون إليه مستغفرين تائبين، يلجؤون إلى من يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته، إلى من ينزل المطر بقدر معلوم، عندها ينشر الله رحمته، وينزل الغيث، فتحيا الأرض، وينبت الزرع، ويعم الخير، قال تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزّلُ ٱلْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ ٱلْوَلِيُّ ٱلْحَمِيدُ} [الشورى:28]. فما أعظم فضله، وما أكثر نعمه.
صلاة الاستسقاء ليست مجرد ركعات نؤديها، وأدعية نرتلها، لقد خرجت هذه الجموع سائلةً ربها أن يحوّل الله حالها من قحط وجدب إلى غيث وأمطار، ولا يتحقق ذلك حتى يحوِّل العباد حالهم من معصية إلى طاعة، من ذنب إلى توبة وندم، إلى عبادة وخشية لرب العالمين.
لما اشتكى المسلمون في المدينة إلى الرسول-صلى الله عليه وسلم-قحوط المطر، خرج فصلى بهم، ثم دعا الله-تعالى-فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكنّ ضحك-صلى الله عليه وسلم-حتى بدت نواجذه فقال: (أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله) [1] .
إن هذه الألسن التي لهجت ليست كاذبة، والقلوب التي خشعت ليست غافلة، أغاثوا قلوبهم، وأصلحوا أحوالهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم. إن الله قريب مجيب، يستجيب لعباده إذا دعوه، إذا دعوه وقد غيَّروا أحوالهم، وزيّنوا بواطنهم، وطهّروا قلوبهم.
كان السلف الصالح إذا أجدبت الأرض وقحطت خرج المسلمون إلى الصلاة، شيوخًا وشبانًا، تسمع التسبيح والتهليل، والاستغفار بأعين باكية، وجوارح ذليلة، وصدقات كثيرة، وخضوع وتواضع وسكينة، فيستجيب الله لهم، وقلَّ أن يعيدوا الصلاة في السنة الواحدة لكي يتفضَّل الله عليهم بالغيث، أما إذا استسقى العباد فلم يُسقوا، وسألوا فلم يعطوا، فإن ذلك يظهر حقيقة المجتمع بعدم امتثاله لأوامر ربه، وكان أمارة على هبوط الإيمان، وخلل في الأعمال، وإصابتهم بموانع إجابة الدعاء؛ أكل الحرام، الربا، الرشوة،...، عقوق الوالدين، قطع الأرحام، ناهيك عن أعمال القلوب السيئة من عجب ورياء، وحسد وبغضاء، وهل في الدنيا والآخرة شرور وبلايا إلا بسبب الذنوب والمعاصي، إن للمعاصي شؤمها وللذنوب آثارها، كم أهلكت من أمة، وكم دمّرت من شعوب، وكم قصمت من قرية، وبالمعاصي تزول النعم، ويحبس المطر، بسببها تتوالى المحن، وتتداعى الفتن: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11].
المعاصي توجب في الأرض الخسف والزلازل، وتظهر [في المجتمع] الآفات، وتمحق الرزق والبركات، قال-صلى الله عليه وسلم-: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) أخرجه أحمد وابن ماجه[2].
تنشر المعاصي الأمراض الفتاكة، والآفات القاتلة، والحوادث المروّعة، قال تعالى: {ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِي ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41].
المعاصي تُصيِّر النعمة نقمة، والرحمة عذابًا، ألا ترون الأمطار تهدم أحيانًا بفيضانات مهلِكة، وسيول عارمة، تدمّر القرى والمدن، فتذهب بكثير من الأرواح والمساكن والمزارع، بل لتُغيِّر معالم الأرض، وتحدث شرًا مستطيرًا: {ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرْسِلُ ٱلرّيَـٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} [الروم:48].
حتى البهائم تئنّ من ويلات المعاصي، ويدركها شؤمها، قال عكرمة-رضي الله عنه-: "دواب الأرض وهوامها، حتى الخنافس والعقارب يقولون: مُنعنا القطر بذنوب بني آدم"[3] .
إذا أردنا أن يغيِّر الله حالنا من قحط إلى غيث، ومن جدب إلى أمطار، فعلينا أن نغيّر حالنا، فنصلح ما فسد، ونطهِّر قلوبنا من الغل والحقد والحسد، نقيم الصلاة، نؤتي الزكاة، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، جدير بنا أن نغيث قلوبنا ليحل الغيث بأرضنا وبلادنا، ذلكم هو مفتاح القطر من السماء، وسبب رفع البلاء، ووعد الله لا يُخلف، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ} [الأعراف:96].
التوبة الصادقة تغفر الذنوب مهما عظمت، فمن ظن أن ذنبًا لا يسعه عفو الله فقد ظنّ بربه ظن السوء، إلا أن المذنب مع ذنبه يكون ذليلًا خائفًا مشفقًا، يخشى على نفسه من شؤمها، يلتهب فؤاده ندمًا وحسرة، ويرفع يديه إلى مولاه تائبًا مستغفرًا، وإذا سمع واعظًا ارتجف فؤاده، وبدت معصيته بين عينيه، ويظل بعد ذلك يسأل: ما المخرج؟
نعم، باب التوبة مفتوح، مهما تعاظمت الذنوب وتكاثرت المعاصي، واستحكمت الغفلات، فلا قنوط من رحمة الله، ولا بُعد عن الله، فالله سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.
فهلمّ –أخي المسلم– إلى رحمة الله وعفوه، هلّم إلى التوبة قبل أن يفوت الأوان، واذكر نداء الله عز وجل: {قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر:53].
استكينوا إلى ربكم، ارفعوا أكف الضراعة، ابتهلوا وادعوا وتضرعوا واستغفروا، فالاستغفار مربوط بما في السماء من استدرار: {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَارًا} [نوح:10، 11].



نقلًا من موقع المنبر
الشيخ: عبد الباري بن عوض الثبيتي -حفظه الله-



[1]أخرجه أبو داود في الصلاة [1173] من حديث عائشة رضي الله عنها، وقال: "هذا حديث غريب، وإسناده جيد"، وصححه ابن حبان [991]، والحاكم (1/328)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود [1040].
[2] أخرجه أحمد [22386]، وابن ماجه في المقدمة [90]، من حديث ثوبان رضي الله عنه، وصححه ابن حبان [872]، والحاكـم (1/493)، ووافقه الذهبي، وقال البوصيري في الزوائد: "سألت شيخنا أبا الفضل العراقي عن هذا الحديث فقال: حسن"، إلا أن في إسناده رجلًا مجهولًا، ولذا ضعفه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (1/236-238).
[3]أخرجه ابن جرير عند تفسير قوله تعالى: {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} [البقرة:159] (3/255).
[4]قلبه-صلى الله عليه وسلم- للرداء أخرجه البخاري في الجمعة [969]، ومسلم في الاستسقاء [1489] من حديث عبد الله بن زيد-رضي الله عنه-.


م/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assalamah.forumarabia.com
 
أغاثوا قلوبهم، فأغاث الله أرضهم وبلادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل حجابك يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
» صور وصول المليك عبد الله يحفظة الله إلى الرياض
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» إستغفر الله
» خمس لا يعلمهن إلا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلام بريئة :: روضة السعداء-
انتقل الى: