كيفية الحد من حوادث الطرق

كيفية الحد من حوادث الطرق....


مشكلة العصر وهي آفة المجتمع في الوقت الراهن وهي الحوادث المرورية وتتدرج إلى ثلاث فئات منها :
1) الحوادث الخفيفة أو البسيطة : وهي حوادث تتكرر يوميًا بسبب الازدحام
وعدم الانتباه وأحيانًا قلة التركيز لدى السائق وتحصل غالبًا عند الدوارات
أو المنحنيات وهذه يمكن التغلب عليها .

2) الحوادث المتوسطة : وهي ماتكون غالبًا متوسطة من حيث قوتها وإصابتها
نادرًا ماتكون بليغة نتيجة السرعة أو الانحراف المفاجئ دون التأكد من خلو
الشارع من السيارات أو التجاوز من المسار الأيمن بسرعة قد تكون جنونية .

3) الحوادث القوية أو المروعة أو الكوارث سموها أي شي تحبونه : شاهدنا في
الأونة الأخيرة ازدياد في نسبة الحوادث المروعة والاصابات البلغية وارتفاع
ملحوظ في عدد الوفيات في السنين الثلاث الأخيرة نتيجة الأهمال أو
الاستهترار لدى بعض سائقي المركبات وجهلهم بعواقب عدم التقيد بانظمة
وقواعد المرور ولاسيما أن الدولة تشهد تطور عمراني وقيام العديد من
المنشآت الضخمة مما يساعد على التقيد بقواعد المرور لكن هناك عدد من
الفئات لاتلتزم بهذه الارشادات مما يؤدي الى وقوع مالا يحمل عقباه .

من خلال هذه الفئات الثلاث كيف يمكن التغلب على الحوادث المروعة أو الكوارث المرورية في الوقت الراهن ؟
الإجابة على هذا التساؤل هو قيام إدارة المرور والدوريات بحملات تفتيشية مفاجئة ضد الشباب في الأماكن التي يكثر بها تواجدهم .

شاهدنا من خلال الفترة الأخيرة أرتفاع حوادث الدهس وحوادث قطع الإشارة ؟
السبب في حوادث الدهس من وجهة نظري الشخصية ومن خلال المناطق التي تقع بها
هذه الحوادث هي انعدام الإنارة في هذه المناطق نظرًا لعمل أو تعبيد جديد
للطريق وجهل المشاة بأماكن العبور التي يجب أن يتقيدوا بها .
أما بالنسبة لحوادث قطع الإشارة فحلها من وجهة نظري ليس بالسهل بالنسبة
لإدارة المرور وتنفيذ أقصى عقوبة على مرتكب المخالفة لكن قرأت بصحيفة
الشرق اليوم فكرة من أحد المواطنات تقول بها وضع مطبات أصطناعية قبل
الإشارة لتخفيف السرعة عند الإشارة الضوئية وهي فكرة جيدة ونتمنى من جميع
طبقات المجتمع التضامن والتفاعل مع الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق